تعرضت عدة مؤسسات حكومية وشركات خاصة في الولايات المتحدة لهجوم سيبراني واسع النطاق، استهدف أنظمة البيانات والبنية التحتية الرقمية، مما أدى إلى تعطل بعض الخدمات الحيوية وتسريب بيانات حساسة.
وأعلنت وكالات الأمن السيبراني الأمريكية أن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام تقنيات متقدمة في هذا الهجوم، ما يرجح تورط جهات مدعومة من دول أو مجموعات قرصنة محترفة. وتعمل الجهات المختصة حاليًا على تقييم حجم الأضرار واتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثير الهجوم واستعادة الأنظمة المتضررة.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لتعزيز أمنها الرقمي، بما في ذلك تحديث أنظمة الحماية الإلكترونية وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لرصد أي تهديدات مستقبلية. يأتي هذا الهجوم في ظل تزايد الهجمات السيبرانية العالمية، التي تستهدف البنى التحتية الحيوية والبيانات الحساسة.