شهد قطاع التعليم خلال الفترة الأخيرة تطورات ملحوظة، حيث برزت تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم المدمج كعناصر أساسية في تحسين جودة التعليم وتقديم تجارب تعليمية مبتكرة.
الذكاء الاصطناعي في التعليم:
مع تزايد استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية، تسعى العديد من المؤسسات التعليمية إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة التعلم. في المملكة المتحدة، أصبح تطبيق “سباركس ماث” (Sparx Maths) شائعًا بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث يستخدم خوارزميات متقدمة لمتابعة تقدم الطلاب وتقديم توصيات تعليمية مخصصة.
ومع ذلك، يثار جدل حول فعالية هذه التقنيات، حيث يشير بعض الخبراء إلى الحاجة لتقييم دقيق لمنافعها وتحدياتها المحتملة.
تطورات التعليم المدمج:
في سياق متصل، تشهد أنظمة التعليم المدمج تطورات مستمرة. في مصر، يعمل المجلس الأعلى للجامعات على تطوير نظام التعليم المدمج، مع التركيز على تغيير مسمى وصفة الشهادة الممنوحة للطلاب. تم تشكيل لجنة من رؤساء الجامعات والخبراء لإعادة دراسة النظام الحالي واقتراح تحسينات تهدف إلى تلبية احتياجات السوق وضمان جودة التعليم.
المصدر:ipst.education/news