بريطانيا تلغي عقوباتها على 24 كيانا سوريا بينها البنك المركزي

بريطانيا ترفع العقوبات عن كيانات سورية بعد سقوط الأسد

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عن حذف 24 كيانا سوريا من قائمة العقوبات المفروضة عليها، شملت البنك المركزي السوري، مجموعة من البنوك، وكذلك شركات النفط. كما تم رفع تجميد الأصول المرتبطة بهذه الكيانات. ويأتي هذا القرار في وقت يعيد فيه الغرب تقييم سياسته تجاه سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، عقب حرب استمرت 13 عامًا.

وفي بيان نشرته الحكومة البريطانية على موقعها الإلكتروني، تم التأكيد على أنه من بين الكيانات التي تم رفع العقوبات عنها، المصرف التجاري السوري، مصرف سوريا المركزي، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب الشركة السورية للنفط وشركة “أوفرسيز بتروليوم تريدينغ”.

وكان أحمد الشرع، الرئيس السوري السابق، قد دعا مرارًا إلى رفع العقوبات المفروضة من قبل الغرب لعزل الأسد خلال فترة الحرب الأهلية. وفي خطوة مشابهة، علقت دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا.

ورغم رفع العقوبات عن بعض الكيانات، لم تقدم وزارة الخارجية البريطانية أي تفاصيل إضافية حول هذا القرار. كما لم ترد على طلبات وكالة “رويترز” للتعليق حتى الآن.

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت بريطانيا أنها ستقوم بتعديل عقوباتها على سوريا في أعقاب سقوط الأسد، مع الاحتفاظ بتجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء النظام السابق. ومع ذلك، لا تزال المئات من العقوبات سارية ضد أفراد وكيانات أخرى.

وفي تعليق له، قال وزير الخارجية البريطاني ستيفن دوتي إن أي تخفيف في العقوبات يهدف إلى دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده وتعزيز الأمن والاستقرار. وأكد أن الحكومة البريطانية ستواصل محاسبة بشار الأسد وشركائه على أفعالهم ضد الشعب السوري، مع التأكيد على أن تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء النظام السابق سيظل ساريًا.

المصادر:

  • وكالات