في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبحت الجرائم الإلكترونية تهديدًا كبيرًا للمجتمعات، ومصر ليست بمنأى عن هذا الخطر. وفقًا لتقارير حديثة، شهدت البلاد زيادة ملحوظة في عدد الجرائم الإلكترونية، خاصةً مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متطور.
أبرز أشكال الجرائم:
- الاحتيال الإلكتروني:
باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكن المجرمون من تقليد أصوات وأوجه الضحايا لخداع أقاربهم وسرقة أموالهم.
مثال: حالة شهيرة لسيدة مصرية تم ابتزازها عبر مكالمة وهمية باستخدام صوت مشابه لابنها. - التصيد الاحتيالي (Phishing):
تم استخدام رسائل وهمية تبدو حقيقية بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى سرقة بيانات شخصية وحسابات بنكية. - فيديوهات الـ Deepfake:
انتشرت فيديوهات مزيفة لأشخاص معروفين أو مواطنين عاديين، تم استخدامها للابتزاز أو التشهير.
جهود المواجهة:
- أصدرت الحكومة المصرية قانونًا لمكافحة الجرائم الإلكترونية في 2018، وبدأت في تعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية لتتبع المجرمين.
- تم إطلاق حملات توعوية لتحذير المواطنين من مخاطر الجرائم الإلكترونية.
نصائح للوقاية:
- عدم مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت.
- استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل التحقق بخطوتين.
- تجنب فتح الروابط أو الملفات المشبوهة.