أعلنت العديد من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة عن تسريب بيانات كبير في الأيام الماضية، حيث تعرضت قواعد بيانات تحتوي على معلومات حساسة لأكثر من 100 مليون شخص للاختراق. الهجوم الإلكتروني، الذي يعتقد أنه من تدبير مجموعة قراصنة دولية، استهدف شركات تقنية و مالية رائدة، مما أدى إلى سرقة معلومات مثل الأرقام الاجتماعية، البطاقات الائتمانية، و بيانات الحسابات البنكية.
الخبراء في الأمن السيبراني أكدوا أن هذا الاختراق يعد من بين الأكثر خطورة في تاريخ الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن القراصنة قد يتمكنون من استخدام هذه البيانات المسروقة لارتكاب أنشطة غير قانونية، مثل الاحتيال المالي و سرقة الهوية.
الشركات المتضررة تعمل حاليًا على إبلاغ المستخدمين المتأثرين وتقديم خدمات حماية من سرقة الهوية. وقد شدد الخبراء على ضرورة تعزيز الأنظمة الأمنية واستخدام التشفير المتقدم لحماية البيانات الشخصية للمستخدمين في المستقبل.