في تقرير سياسي حديث، كشفت الأبحاث أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في مجال حوكمة إصلاحات التعليم، رغم الزيادة الملحوظة في الإنفاق الحكومي على القطاع التعليمي. على الرغم من التقدم الملحوظ في بعض الجوانب، إلا أن البلاد لم تحقق بعد الإصلاحات المطلوبة لتحسين جودة التعليم واستدامته.
تفاصيل الخبر:
الإنفاق الحكومي على التعليم:
أشارت البيانات إلى أن الحكومة المغربية تخصص ميزانية ضخمة للتعليم، إذ تجاوز الإنفاق 6.6 مليار دولار في عام 2024. على الرغم من هذه الزيادة، فإن تأثير هذه الأموال لم يكن واضحًا بشكل كبير على أرض الواقع.
التحديات في الحوكمة:
يعاني القطاع التعليمي في المغرب من مشاكل في الحوكمة والإدارة، مما يعوق قدرة الحكومة على تنفيذ إصلاحات فعّالة. يتضمن ذلك ضعف التنسيق بين المؤسسات الحكومية، والتحديات في تطبيق الخطط الإصلاحية على المستوى المحلي.
التوجهات المستقبلية للإصلاحات:
يدعو الخبراء إلى ضرورة تبني إصلاحات هيكلية عميقة في نظام التعليم، مع التركيز على تعزيز جودة التعليم في المدارس العامة، وتحسين مستوى المعلمين، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب.
التعليم العالي والابتكار:
بالرغم من التحديات، تشير الأبحاث إلى أن المغرب بدأ في استثمار أكبر في التعليم العالي، وخاصة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، بهدف مواكبة العصر الرقمي وتحسين التنافسية على المستوى الدولي.
تصريحات الخبراء:
قال أستاذ في العلوم السياسية من جامعة محمد الخامس في الرباط: “رغم الاستثمارات الضخمة في التعليم، فإن النظام يعاني من ضعف في الحوكمة على جميع المستويات، ما يؤدي إلى فجوات كبيرة في تطبيق السياسات التعليمية.”
وزارة التربية الوطنية أكدت في بيان لها أنها تعمل على تحسين فعالية إصلاحات التعليم، لكن ذلك يتطلب مزيدًا من الوقت والتعاون مع جميع الأطراف المعنية.
المصدر:
HESPRESS English – Morocco News