سجلت مبيعات الأسلحة الإسبانية للمغرب ارتفاعًا غير مسبوق، حيث بلغت نسبة الزيادة 1264% خلال عام واحد فقط. هذا النمو الكبير يعكس تعزيز المغرب لقدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية لمواكبة التطورات الإقليمية والدولية.
ارتفاع غير مسبوق في الواردات العسكرية
بحسب تقرير رسمي إسباني، انتقلت قيمة صادرات الأسلحة الإسبانية إلى المغرب من 30 مليون يورو في عام 2022 إلى 410 ملايين يورو في 2023. تشمل هذه المبيعات مركبات عسكرية، أنظمة دفاع متقدمة، وأسلحة متنوعة.
أسباب توسع التعاون العسكري بين البلدين
يرجع هذا الارتفاع الكبير إلى العلاقات المتينة بين الرباط ومدريد، إضافة إلى:
- رغبة المغرب في تحديث جيشه وتعزيز قدراته الدفاعية.
- التعاون الأمني المتزايد بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية.
- تنويع مصادر التسلح المغربي ضمن استراتيجية عسكرية موسعة.
التأثيرات الإقليمية لمبيعات الأسلحة
أثار هذا التطور ردود فعل متباينة في المنطقة، حيث يرى بعض المحللين أن تعزيز الترسانة العسكرية المغربية يهدف إلى ضمان التفوق الاستراتيجي وحماية المصالح الوطنية، في حين تخشى بعض الجهات من تأثير ذلك على توازن القوى الإقليمي.
المغرب يواصل تحديث جيشه
يواصل المغرب تعزيز قدراته الدفاعية عبر تنويع مصادر التسلح، حيث يستورد تجهيزاته من عدة دول، منها الولايات المتحدة، فرنسا، والصين. يندرج هذا التحديث ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة المغربية لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر : ipst.education/news