شهد هذا الأسبوع في مجال التعليم تطورًا ثوريًا، حيث أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق أول مدرسة ذكية بالكامل في الشرق الأوسط، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات التعليمية لتعزيز تجربة التعلم.
المدرسة الذكية التي افتُتحت في دبي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحليل أسلوب تعلم الطلاب وتقديم محتوى مخصص بناءً على احتياجاتهم الفردية. كما تم تزويد الفصول الدراسية بأدوات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) لتحفيز الإبداع وتعزيز التجربة التعليمية بشكل غير مسبوق.
تتميز المدرسة باستخدام منصات التعلم الرقمية التي تتيح للطلاب الوصول إلى مواد تعليمية متقدمة، بالإضافة إلى محاكاة عملية في الوقت الفعلي مع أساتذة عبر الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للطلاب لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والعملية في بيئة تعليمية مبتكرة.
وفي خطوة مهمة نحو تعزيز دمج التقنية في التعليم، ستقدم المدرسة دورات تدريبية للمعلمين حول كيفية استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة بفعالية. كما تضم المدرسة العديد من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تحسين مهارات الطلاب في مختلف المجالات، من العلوم والتكنولوجيا إلى الفنون واللغات
المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية